الوضع المظلم
الخميس ١٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بيدرسون: "تقدم طفيف" في المحادثات المتعلقة بصياغة دستور سوري جديد

بيدرسون:
اللجنة الدستورية السورية

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أنه تم تحقيق "تقدم طفيف" في المحادثات المتعلقة بصياغة دستور سوري جديد، بين الأطراف المتحاورة.

واختُتمت يوم أمس الجمعة، الجولة الثامنة من المحادثات المتعلقة بصياغة دستور سوري جديد في جنيف، أحرز خلالها الأطراف المتخاصمون تقدماً طفيفاً.

وأشار بيان صادر عن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن الدورة الثامنة ناقشت أربعة مسائل رئيسية فيما يتعلق بالمبادئ الدستورية المقترحة وهي "التدابير القسرية الانفرادية من وجهة نظر دستورية، الحفاظ على مؤسسات الدولة وتعزيزها، سيادة الدستور وموقف المعاهدات الدولية، والعدالة الانتقالية".

اقرأ أيضاً: بيدرسون يحدد أربعة "مبادئ" للجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية

وأشار بيدرسون إلى تخصيص يوم واحد لمناقشة كل مبدأ، "في اليوم الخامس، قدمت الوفود مراجعات للنصوص في ضوء مناقشات الأسبوع، وقد تمت مناقشة هذه المراجعات".

ونوّه المبعوث الأممي، إلى أن "الاختلافات ظلت شاسعة بين الأطراف، بينما كانت هناك مجالات محتملة لأرضية مشتركة". وأعرب عن تقديره للهجة التي سادت أثناء الحوار وطبيعة الحوار الموضوعية.

وفي الوقت نفسه، أشار المبعوث الخاص إلى بطء وتيرة العمل والعجز المستمر عن تحديد وإبرام المجالات الملموسة للاتفاق المبدئي باعتبارها مجالات تحظى بفرصة كبيرة للتحسين.

واتفق بيدرسون مع الرئيسين المتشاركين على أهمية إيجاد طرق لتسريع العمل وتحقيق النتائج والتقدم المستمر، مجددا نداءه لجميع الأعضاء من أجل العمل بروح من التسوية والعمل على نصوص دستورية قد تحظى بدعم واسع بين السوريين.

وقد اتفق الرئيسان المشاركان على عقد الدورة التاسعة في جنيف في الفترة من 25-29 تموز/يوليو 2022.

أنشئت اللجنة الدستورية السورية في سبتمبر عام 2019، وعقدت أول اجتماعاتها بعد شهر. وتهدف المفاوضات المبدئية إلى إعادة كتابة دستور البلاد التي مزقتها الحروب، ويؤمل منها تمهيد الطريق لعملية سياسية أوسع.

ويؤدي بيدرسون دور الوسيط في المحادثات بين 15 ممثلاً عن كل من حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة والمجتمع المدني.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!